المغرب والسنغال عازمان على تعزيز تعاونهما البرلماني، حيث شكل تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والسنغالية،
محور مباحثات، جرت، أمس الثلاثاء، بمراكش، بين النائب الأول لرئيس مجلس النواب،
محمد الصباري، ورئيس الجمعية الوطنية بالسنغال، أمادو مام ديوب.
وقال السيد ديوب، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع السيد الصباري،
على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة،
“لقد تدارسنا السبل الكفيلة بإعطاء دينامية جديدة للتعاون بين مؤسستينا التشريعيتين”.
ودعا إلى إعادة تنشيط مجموعتي الصداقة المغربية – السنغالية على مستوى البرلمانين، منوها بأواصر الصداقة والأخوة “القوية جدا” التي تجمع دكار والرباط،
وتطابق الرؤى التي تميز مواقفهما بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، أشاد السيد ديوب بانعقاد اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة في بلد إفريقي،
مبرزا الدور المحوري للبرلمانات في بلورة سياسات عمومية شاملة، تستجيب بشكل مستدام لاحتياجات وانتظارات المواطنين.
أما السيد الصب اري فأشاد بـ”متانة العلاقات” بين البلدين والشعبين،
مؤكدا أن الشراكة النموذجية بين المغرب والسنغال تشكل مثالا ناجحا للتعاون جنوب – جنوب في كافة المجالات.
وعبر، في هذا الاتجاه، عن عزم الطرفين على توطيد العلاقات البرلمانية بين المؤسستين،
وكذا إعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية – السنغالية.
وينظم اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة،
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الى غاية 3 نونبر الجاري، بمبادرة من المملكة المغربية،
وبشراكة مع مبادرة الشراكة للحكومة المنفتحة.
ويهدف هذا الحدث، الذي يجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط،
بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل الخبرات.