ترأس المغرب، بالاشتراك مع السلفادور، اليوم الجمعة بجنيف،
الاجتماع الأول للدول الرائدة للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وقد التأم في هذا الحدث 25 دولة وأتاح فرصة مناقشة أفضل السبل،
التي يمكن بها لرواد الاتفاق العالمي أن يواصلوا عملهم في تعزيز الأهداف والتطلعات الواردة في الاتفاق.
وقال السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف إن “بلداننا تتقاسم أهداف مشتركة،
تهم أساسا تحقيق التوازن في الخطاب المتعلق بالهجرة، والدعوة إلى مسارات هجرة أكثر انتظاما،
و حماية حقوق الإنسان للمهاجرين، والاستجابة لآثار تغير المناخ أو التخفيف من آثارها
وكذا توسيع عضوية البلدان الرائدة في هذا المجال.
وأوضح السفير أن “هذه المبادرة بمثابة منصة لتبادل الأفكار والابتكار.
وكلانا يعمل كحامل ومروج لهذا الاتفاق الوحيد الذي تم التفاوض عليه دوليا بشأن الهجرة”.
وتعد مبادرة البلدان الرائدة للاتفاق العالمي للهجرة جهدا تعاونيا من جانب الدول الأعضاء لتعزيز تنفيذ الاتفاق العالمي.
ومن خلال القيادة والشراكة والدعوة والتواصل، تسعى المبادرة إلى تعميق مشاركة الدول الأعضاء في الاتفاق العالمي
للهجرة وتعزيز المناقشات الشاملة والموضوعية حول المراجعات الإقليمية للاتفاق،
وحشد الدعم وتبادل أفضل الممارسات لضمان نجاحه.
وتضم هذه المبادرة حاليا 33 دولة. ويعمل الرئيسان المشاركان على أساس التناوب لمدة ستة أشهر.