المغرب كرواتيا.. قبل أقل من ساعتين من ركلة البداية، باتت المقاهي ممتلئة عن آخرها من أجل متابعة أطوار واحدة من أهم المباريات،
التي يخوضها المنتخب الوطني ضد المنتخب الكرواتي ابتداءا من الساعة 11 صباحا.
الأيادي على القلوب و الارتباك وصل لأعلى درجاته فكلما اقتربت ساعة البدتية إلا و خفقت القلوب بسرعة أكبر و اختلطت المشاعر الحابل منها بالنابل،
مشاعرٌ مختلفة تتخللها عند البعض قليل من الخوف و عند البعض الآخر الكثير من الخوف،
الأهم علّها تتحول إلى فرحة عارمة تتوج بنتيجة إيجابية تعبد طريق سفينة أسود الأطلس نحو دور الثمن.
أجواء استثنائية، هي تلك تعيشها المقاهي و البيوت المغربية في انتظار معاينة معشوقنا المنتخب الوطني المغربي بعد قليل.
هذه الأجواء الحصرية التي لا تعاد إلا بعد سنوات أجبرت البعض، الغياب عن العمل أو قضاء المصالح التي كان قد قرر إقامتها اليوم.
هذا في الوقت التي منحت شركات خاصة هامشا زمنيا لموظفيها من أجل متابعة المقابلة المهمة لمنتخبنا الوطني.
لا يسعنا الآن إلا أن نتمنى التوفيق و السداد لكتيبة الركراكي بغية إسعاد الشعب المغربي هذا اليوم و لما لا التأهل إلى الأدوار المقبلة ؟ فلنا كل الحظوظ في ذلك…
آمالنا معقودة عليكم …