أنا الخبر | Analkhabar
كتب الصحافي بقناة “تيلي ماروك” حسن البصري، مقالا مطولا عن كواليس عدم حضور اللاعب الجزائري السابق رابح ماجر وكذلك اللاعب السباق لخضر بلومي للمغرب من أجل الحضور حفل “الكاف” السنوي والذي أقيم بالمغرب حيث قال:
“حين كان نجما كرة القدم الجزائرية رابح ماجر ولخضر بلومي، يتأهبان للسفر إلى الرباط من أجل المشاركة في حفل جوائز “الكاف” 2022،توصلا برسالة نصية من “كبران” مداوم، تمنعهما من حضور الحفل، قيل لهما “إن مصلحة الجزائر تفرض عليكما مقاطعة أعراس جيراننا”.
تبين أن الدعوة جاءت من رئيس الكنفدرالية الإفريقية، فبحث أذناب النظام عن مبرر للإعتدار.
فكروا عن صيغة تحفظ ماء الوجه، فلم يعثروا على الوجه، لكنهم فضلوا أن يأتي الأعتذار من اللاعبين ماجر و بلومي، أما رئيس الإتحاد فصارو له الجواز و الحقيبة.
نيابة عن المدعويين كتب المداوم في وزارة الرياضة بلاغا، أثنى فيه غلى لاعبين رفضا حضور حفل في الرباط، حتى لا يولي نجوم الكرة الجزائرية وجوههم قبل المغرب.
قالت صحيفة “النهار” الجزائرية إن رابح ماجر و لخضربلومي، وهما لاعبان سابقان في المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، سيقطعان حفل الجوائزالمنظم في الرباط.
وكتبت الصحيفة “صدم ثنائي المنتخب الوطني الجزائري السابق لإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قبل حل جوائز”الكاف”، رغم تلقيها لدعوتين رسميتين من هيئة رئيس “الكاف” باتريس موتسيبي، لحضور الحفل”.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصادرها أن السبب رفض الثنائي لحضور الحفل، هو اقامته بالعاصمة المغربية “الرباط”.
يبدو أن حكام الجزائر يخشون على نجومهم من أثر الصدمة، فهم يعلمون أن إقامة الحفل في الرباط ستجعل حمالة الحطب تتأكد من وجود حبل من مسد في جيدهاّ.
وكانت وسائل الإعلام الجزائرية قد انتقدت مند شهرين، توافد عدد من اللاعبين الجزائريين على مراكش، وعاتبت رياض محرز و إسلام سليماني وسعيد بن رحمة ورشيد غزال على زيارتهم إلى مدينة البهجة لقضاء عطلتهم رفقة أسرهم. كما نبهتهم إلى خطورة حضور مهرجان مراكش للضحك، واعتبرت ما ينشرون من صور ترويجا مجانيا لوجهة المغرب السياحية، لذا تقمصت الجهات المسؤولة دور أم الحمام فقالت لأبنائها:”لا تخرجوا”.
يعلم كاتب بيان المقاطعة أن الجزائر غابت عن جميع القوائم النهائية التي أعلن عنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لجوائز السنة.
وإن الجائزة الوحيدة التي تستحقها “إم أن الحمام”،هي جائزة الضرب من تحت الحزام و تذكار الشماتة.
“باتريس موتسيبي” بالجزائر ماذا جرى
قبل أيام قام باتريس موتسيبي، رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بزيارة إلى الجزائر لمتابعة جهود استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين التي ستقام بالجزائر عام 2023.
قال موقع الكنفدرالية الإفريقية إن موتسيبس التقى بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي “أكد أن الجزائر تقوم بمساعدة كرة القدم الإفريقية على توفير البنية التحتية لكرة القدم”.
وفي اليوم الموالي أصدر قراره بهدم حفلات الفرح التي انصبت في الرباط، حتى لا يصبح إسم المغرب مرادفا للنجاح الكروي.
لقد سبق للنظام الجزائري أن أقتحم نجومه في مناورات فاشلة ضد المغرب.
ونذكر كيف أحمد أويحيي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، قام بمنع الاعب الجزائري السابق لخضر بلومي من المشاركة في حملة دعم ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، لكن الاعب رفض أن عجز عن مقاومة جادبية العمولة المالية، وانتهى الحراك بالوزير الجزائري في السجن بعد إدانته في ملفات فساد.
سيذكر أويحيى اليوم هذا الموقف اللعين، الذي كان يحاول من خلاله جعل صورته تتصدر الصحف ونشرات الأخبار، واستثمار الجفاء القائم بين البلدين، قبل أن تمر عليه الأيام ويدل عن جدارة صفحات الحوادث و القضاء، إلى جانب النشالين و مروجي الكحول و المفسدين.
السيناريو نفسه تكرر مع أعداء المغرب، حيث يقبعون اليوم في سجون الجزائر، ولسان حال كل منهم يقول: يا ليتني لم أتخد “الكبران” خليلا.
كل هؤلاء الذين فتحوا جبهات عداء ضد المغرب صدر في حقهم قانةن حضر التجول في المشهد السياسي، فهم ممنوعون من مغادرة زنازينهم الانفرادية، ولو للتبول.”.