يشهد المغرب، شأنه شأن العديد من دول العالم، فترات جفاف متكررة أثرت بشكل كبير على الموارد المائية والزراعية والاقتصاد بشكل عام. ومع ذلك، تلوح في الأفق مؤشرات إيجابية قد تبشر بانتهاء هذه الفترة العصيبة.
فقد أشارت العديد من الدراسات والتوقعات المناخية إلى احتمال تسجيل بلادنا لفترة رطبة وممطرة خلال العشرية الثانية من الشهر الجاري، تزامناً مع اقتراب المنخفضات الجوية الأطلسية من سواحلنا.
وتشير التوقعات الأولية إلى أن الفترة ما بين 12 و 15 من الشهر الجاري قد تشهد تساقطات مطرية مهمة، خاصة على المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.
ورغم هذه التوقعات الإيجابية بطقس المغرب، لا تزال هناك العديد من التساؤلات التي تثار حول هذه الأمطار:
- مدى دقة التوقعات: تعتمد التوقعات الجوية على نماذج معقدة، وقد تتغير هذه التوقعات مع مرور الوقت.
- كمية الأمطار المتوقعة: لا تزال الكمية الدقيقة للأمطار المتوقعة غير محددة بدقة، وقد تتفاوت من منطقة إلى أخرى.