أنا الخبر ـ آشكاين

بعدما تصدى عدد كبير من المغاربة لإنهاماته الباطلة وخرجاته العشوائية، اعتذر المدعو “فهيد الشمري” السعودي الذي يعتبر نفسه صحفيا، للمغاربة عما اقترفه في حق سمعة المملكة ومواطنيها.

وأورد الشمري في شريط فيديو أن الحلقة التي تطرق فيها إلى انهيار السياحة فيما سماه “ببلاد الطرابيش، لم يكن يقصد فيها المغرب عندما أشار إلى بلاد الطرابيش لأن المملكة لم تكن مستعمرة من طرف الترك المغول، مضيفا أن المغرب بلد الشرفاء والشريفات”، حسب تعبيره.

ودعا المتحدث المغاربة إلى “وقف الحملة الاعلامية ضده، موردا أنه يسامح كل من أساء إليه وأنه لن يتدخل مجددا في الشأن المغربي ومؤكدا في ذات الوقت أنه لا يكن أي حقد للمغاربة”.

وأشار السعودي المذكور، المعروف بعدائه لبعض البلدان العربية كفلسطين والمغرب، أن “هناك من يحاول استغلال هذه  الحمالات لزرع الفتنة”، مكررا اعتذاره عن كا أسماه “السقطات العفوية”، غير المقصودة.

ولم يقبل عدد كبير من المغاربة الذين علقوا على الفيديو، اعتذار المتحدث، معتبرين أن اعتذاره غير مقنع وبه علامات استفهام، مبرزين أنه فقط يحاول تصحيح أخطائه بعدما انتقده العديد من الشخصيات الإعلامية العربية وكذا الحملة المغربية التي شنت ضده.

ويذكر أن حملة كبيرة شنها المغاربة من كل الشرائح بخصوص هجوم السعودي على سمعة المملكة من أجل تاريخ ضارب في القدم، وهو الأمر الذي جعل الشمري يخرج مطأطأ الرأس ليعتذر.

التعليقات مغلقة.

إعلان مدفوع