المغاربة على موعد مع عطلة رسمية جديدة في التفاصيل،
يشهد المغرب يوم الثلاثاء 20 غشت 2024، احتفالات رسمية وشعبية واسعة بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة الملك والشعب، وهي مناسبة وطنية غالية على قلوب المغاربة، تجسد أسمى معاني الوحدة والتضامن بين العرش والشعب.
وتعد ثورة الملك والشعب نقطة تحول حاسمة في تاريخ المغرب، حيث وقف الشعب المغربي صفا واحدا خلف ملكه الشرعي محمد الخامس، في وجه الاستعمار الفرنسي الذي حاول قمع إرادة الشعب المغربي في الحرية والاستقلال.
وقد تمكن المغاربة، بفضل تضحياتهم الجسام، من استعادة استقلال بلادهم وبناء دولة حديثة.
الاحتفال بهذه الذكرى يحمل دلالات عدة:
- تقدير للتضحيات: تكريمًا لشهداء الثورة ومقاومي الاستعمار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
- تجديد العهد بالوحدة الوطنية: التأكيد على أهمية الوحدة والتلاحم بين جميع مكونات الشعب المغربي.
- الاحتفاء بالإنجازات: الاحتفال بالإنجازات التي حققها المغرب منذ الاستقلال، بفضل الرؤية الثاقبة للملوك العلويين.
تزامنًا مع هذه الذكرى، يحتفل المغاربة أيضاً بعيد الشباب، الذي يصادف يوم ميلاد الملك محمد السادس.
وبهذه المناسبة، أعلنت الحكومة عن عطلة رسمية يومي الثلاثاء والأربعاء 20 و21 غشت، وذلك تقديراً لأهمية هاتين المناسبتين، وتمكين المواطنين من المشاركة في الاحتفالات.
رسالة هذه الذكرى واضحة:
تؤكد هذه الذكرى على عمق الروابط التي تجمع بين العرش والشعب المغربي، وعلى أهمية الحفاظ على هذه الوحدة والتضامن من أجل بناء مستقبل مشرق للمغرب. كما تدعو إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للوطن.
ختامًا، فإن الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل هو مناسبة للتجديد العهد بالوطن، والتعبير عن الانتماء إليه، والعمل من أجل مستقبله الزاهر.