أصدر المركز المغربي للظرفية الاقتصادية عددا جديدا من مجلته الشهرية “Maroc Conjoncture”، الذي يحمل رقم 368، وهو عدد خاص تحت عنوان “أنظمة التقاعد: التحديات وخيارات الإصلاح”.

وأوضح المركز، في بلاغ له، أن هذا العدد يتناول أيضا عدة محاور تتعلق على الخصوص: بـ”الثورة الرقمية وتشكيل سوق الشغل في العالم: بين فرص الشغل وتحديات التكوين”، و”السياسة النقدية: رهان استهداف التضخم”، و”صناعة الطيران بالمغرب: رافعة مهمة للتنويع الإنتاجي وإثراء العرض القابل للتصدير”، و”تطورات وآثار التصنيف الجديد للمغرب: تحليل وآفاق”.

ويتعلق الأمر بتناول تحديات وآفاق تعزيز استمرارية أنظمة التقاعد بالمغرب وملاءمة المؤشرات الظرفية المتقدمة.

وتطرق المركز المغربي للظرفية الاقتصادية، في هذا الإصدار، إلى التقدم التكنولوجي الذي أحدثته الثورة الرقمية والآخذ في تشكيل عالم الشغل وتغيير طبيعة الطلب، مشيرا إلى أن العالم يتجه نحو تشكيل للمهن أكثر من كونه يتجه نحو القضاء على الوظائف.

وفي ما يتعلق بصناعة الطيران، أشار المركز إلى أنها لم تستطع فقط النجاة من الأزمة، بل شهدت أيضا ازدهارا مذهلا، مع تطور مهن جديدة ذات قيمة مضافة عالية وإطلاق العديد من المشاريع الطموحة، لكون البلاد تمكنت من استقطاب فاعلين كبار في صناعة الطيران.

ومن جهة أخرى، أشار المركز إلى أن المغرب شهد مؤخرا إعادة تقييم لوضعه، حيث استطاع الارتقاء مجددا إلى درجة الاستثمار التي تمنحها مؤسسة “ستاندرد آند بورز”، وهو ما يمثل إعادة تقييم تشكل نقطة تحول هامة.

وفي ما يتعلق بأنظمة التقاعد، أكد المركز أن أهمية هذه الأنظمة لا تكمن فقط في دورها في ضمان الدخل لكبار السن فحسب، بل لكونها تساهم كذلك في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً