استنكر المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، عبد العزيز التويجري،
مواصلة النظام العسكري الجزائري المس بالوحدة الترابية للمغرب عبر تسخير الأجانب المعادين للمغرب،
في إشارة إلى ممثلة البرلمان الأنديني التي استغلت حضورها كضيفة على مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في الجزائر، للتطاول على المغرب وصحرائه.
ووصف التويجري جنيرالات الجزائر بالحمقى الذين لا دواء لهم، مستنكرا إقحامهم لأجنبية للمس بالوحدة الترابية للمغرب،
كما سبق وفعل حفيد نيلسون مانديلا خلال حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
ونشر المدير العام السابق للإيسيسكو تغريدة على حسابه على “التويتر”،
جاء فيها: “إقحام أجنبية لها موقف معاد للمغرب في اجتماع اتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي،
والسماح لها بإلقاء كلمة في افتتاحه تتضمن تحريضا واستفزازا سافرين، يذكرنا بما حدث في افتتاح “الشان” قبل أسابيع معدودة”.
وختم المدير العام السابق لمنظمة “الإيسيسكو” تغريدته بالقول: “إلا الحماقة أعيت من يداويها”.
وكان الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال المؤتمر المشار إليه،
قد احتج بقوة لدى الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،
على خلفية الحدث الذي شهدته جلسة الافتتاح وما تضمنته من مس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وتدخل في الشؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في الاتحاد،
من لدن ممثلة منظمة برلمانية غير عضو فيه، ويتعلق الأمر بممثلة البرلمان الأنديني.