أنا الخبر | Analkhabar
يبدو أن الترهات و الحماقات لا تقتصر على جهات معينة داخل النظام الجزائري، بل امتد الأمر إلى ما يسمونه بالجارة، المجلس الإسلامي الأعلى للجزائر الذي لم يتلزم بقيم ديننا الحنيف و فضل السير في طريق التضليل و الاتهام بالباطل ليصل الأمر إلى حد انتهاك حرمة الميت.
المجلس تعمد رمي الدكتور أحمد الريسوني بثلة من الاتهامات الواهية وصلت إلى حد وصفه بالتخريف، رغم أن الرجل اقتصر رأيه على شخصه دون أن يتهم الجزائر التي تعمدت مرة أخرى بواسطة مجلسها الإسلامي تحوير فحوى النقاش و تسويق خطاب المظلومية.
قلة الحيلة و غياب مواجهة الحجة بالحجة، حتّم على المجلس المذكور العودة و النبش في القبور برمي المناضل و السياسي العظيم علال الفاسي، هو الآخر بالباطل حيث عمد المجلس إلى الترويج لأسطورة “هزيمة علال الفاسي” الذي أُكِل عنها الدهر و شُرب، محاولا -المجلس- استخدام أسلوب لغوي إقناعي لم يعد مجد في القرن 21.
و بالعودة إلى فصول بلاغ المجلس يبقى خير جواب لكل الافتراءات المطروحة و المسوق له في السر و العلن حديث الرسول صلى الله و عليه و سلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده).