أنا الخبر | Analkhabar
يشهد المغرب هذه السنة موجة جفاف استثنائية، بينما هذا الوضع كان قائما منذ سنوات عدة بجهة الشرق، حيث أضحى مشكلة بنيوية ينبغي أخذها بعين الاعتبار في جميع القطاعات.
في المجال الفلاحي، يركز الباحثون والمهندسون الزراعيون جهودهم على تشجيع واعتماد زراعات تقاوم الجفاف، وذلك بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق القروية مع الحفاظ قدر الإمكان على الموارد الطبيعية.
ومن بين هؤلاء إلهام عبيدي التي تراهن على “الكينوا”، وهو نبات عشبي من العالم الجديد يحتوي بدوره على قيمة غذائية عالية، فضلا عن أنه يمثل مؤهلا اقتصاديا مهما للغاية، خاصة بالنسبة للنساء القرويات.
ولم تتوان هذه المهندسة الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، على التردد باستمرار على المناطق القروية بجهة الشرق سعيا لتحقيق هدف مزدوج متمثل في إدخال زراعة “الكينوا” هذا النبات ذي المزايا المتعددة، والمساهمة في تمكين النساء القرويات من خلال إشراك التعاونيات النسائية في هذا المشروع.