أنا الخبر ـ متابعة
كشفت جريدة “الأسبوع الصحافي” في عددها الجديد، أن اعتكاف المفتشة العامة بوزارة الداخلية، الوالية السابقة لجهة سوس والخبيرة بخبايا هذه الجهة، لأزيد من عشرة أيام على التفتيش والتحقيقات داخل بلدية أكادير وعدد من البلديات بجهة سوس، كانت وراء تأجيل الزياة الملكية لجهة سوس.
كما ذكرت أن العملية تستهدف اختلالات في تدبير شؤون البلدية وعدد من الجماعات المجاورة، وهي ملفات جاهزة من المفتشة التي أحالتها على وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالإدارة المركزية في الرباط.
ووفق المنبر ذاته فإن غضب وزارة الداخلية وصل صداه إلى مجلس جهة سوس ماسة أيضا، حيث توصل الرئيس برسالة من الداخلية حول عدد من جوانب التقصير الذي يشوب عمل مجلس الجهة في ارتباطه بالإعداد للزيارة الملكية التي كانت مقررة للمدينة.
عدم الارتياح، وفق “الأسبوع”، يطال الوزارة أيضا من خلال السير العام لمجلس الجهة، وتوقف وتعثر العديد من المشاريع؛ زيادة على الاختلالات في تدبير الكثير من الملفات والصفقات لدعم باقي الجماعات. (هسبريس)