أنا الخبر ـ متابعة
كشفت المحللة السياسية الأمريكية “إيرينا تسوكرمان”، عن معطيات جديدة بخصوص عدم مشاركة الجيش الإسباني، في مناورات الأسد الإفريقي التي يحتضنها المغرب، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أخرى.
الخبيرة الأمريكية كذبت في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع تويتر، ما يروجه الإعلام الإسباني، من كون الحكومة قررت الانسحاب من المشاركة في التدريبات، لكون جزء منها ستحتضنه لأول مرة، منطقة المحبس بالجنوب المغربي، وبالتالي فإن مشاركة جنودها سيعتبر اعترافا بسيادة المغرب على صحرائه.
وقالت إيرينا في تدوينتها أن الحقيقة عكس ذلك، إذ أن المغرب والولايات المتحدة اتفقا على إقصاء الجيش الإسباني من المشاركة في المناورات، بسبب القطيعة التي تمر بها العلاقات بين واشنطن ومدريد، وكذا الأزمة الحادة التي تمر منها العلاقات المغربية الإسبانية.
وكانت الرواية الإسبانية الرسمية تقول أن عدم وجود ميزانية كافية لدى وزارة الدفاع هو ما حال دون المشاركة لأول مرة في مناورات الأسد الإفريقي الضخمة. (عن أخبارنا)