أنا الخبر ـ متابعة
قال الدكتور هشام العيساوي الخبير الفلكي وخريج دار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط، أنه مع “إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد مغرب يوم الأربعاء إن شاء الله عن رؤية هلال شهر شوال وأن الخميس هو يوم عيد الفطر في المغرب والذي تؤكده الحسابات الفلكية الدقيقة ستتعالى كالعادة أصوات بعض المشككين بدون حجة أو برهان أو علم صحيح وتروج للشائعة المعتادة “كلينا نهار” وأن فاتح رمضان هو يوم الثلاثاء 13 أبريل عوض 14″.
وقال العيساوي أن “مطالب الرؤية مساء يوم الإثنين 12 أبريل لم تكن كافية لرؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا بالتليسكوب فلم يرى الهلال مطلقا (الصورة على اليمين) ومساء الثلاثاء 13 أبريل كانت مطالب الرؤية متوفرة وكاملة فظهر الهلال واضحا بينا (الصورة على اليسار)”.
ويضيف الفلكي أنه “طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة منذ بداية العام الهجري 1442 والتي أظهرت بلا مجال للشك أو الريبة أن شهر رمضان بمغربنا الحبيب 29 يوما فقط والخميس 13 ماي هو يوم عيد الفطر بالمغرب والسعودية أيضا وبقية الدول الإسلامية، ومقولة:”باش صمنا باش نعيدو” ستتحقق هذا العام بحلول عيد الأضحى المبارك يوم “الأربعاء” 21 يوليوز إن شاء الله، والادعاء بأننا معشر المغاربة “كلينا نهار” كذب وافتراء فالمغرب اعتاد منذ قرون خلت الإعلان عن مطالع الأهلة عن طريق الرؤية الشرعية البصرية ولا يحيد عن هذا المبدأ الشرعي القويم قيد أنملة لأن الشريعة الإسلامية تنص بوضوح على أن لكل قطر مطلعه، أي رؤيته الخاصة، واختلاف المطالع هو أمر معتبر كان حتى في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين”.
لهذا ، يردف الخبير الفلكي، ف” المغرب متمسك بتحري الأهلة عن طريق الرؤية البصرية فقط لا غير مع الاستعانة بالحسابات الفلكية، لأن الرؤية أدق وأصدق وأثبت، ومعظم الدول الإسلامية لا تتحرى الهلال على مستوى رسمي، بل تكتفي بدعوة المواطنين للتحري والمغرب هو الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتحرى الهلال كل شهر بشكل رسمي وليس فقط في رمضان وشوال بالإضافة إلى سلطنة عمان، وتعلن نتائج هذا التحري رسميا من خلال الاستعانة بمراكز المراقبة البالغ عددها 277 موقعا موزعة على مختلف أنحاء البلاد، وبمشاركة قواتنا المسلحة الملكية مشكورة، رفعت الأقلام وجفت الصحف”.