كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) أن اللجنة التأديبية للاتحاد تتجه لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد عميد المنتخب الكونغولي شانسيل مبيمبا واللاعب الدولي المغربي يوسف النصيري، بالإضافة إلى الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار يأتي نتيجة الخلاف الذي حدث عقب مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم التي تقام حاليا في كوت ديفوار.
وكان المنتخب المغربي قد تعادل مع الكونغو الديمقراطية بنتيجة 1-1 في المباراة التي جمعتهما يوم الأحد الماضي، وعقب نهاية المباراة تعرض مدرب ولاعبو المنتخب المغربي إلى اعتداء شنيع من قبل لاعبي الفريق الخصم داخل ممر مستودع الملابس.
وبحسب تصريحات وليد الركراكي، فإن مبيمبا اقترب منه ومن مساعده بطريقة عدوانية، مخاطبا إياهما بطريقة فظة. على الرغم من ذلك، حاول الركراكي مصافحة مبيمبا، متسائلاً لماذا يخاطبه بهذه الطريقة. ووفقاً للركراكي، رد مبيمبا بالصراخ والشتائم، بما في ذلك تعليقات عنصرية.
ونفى المدرب المغربي بشكل قاطع إدلائه بأي تعليقات عنصرية، مؤكدًا احترامه لجميع اللاعبين بغض النظر عن خلفياتهم. وأعرب عن خيبة أمله في تصريحات مبيمبا بعد المباراة، مشيرًا إلى أنه إذا كان هناك أي دليل آخر على الحادثة، يجب تقديمه.
وأدت المشادة إلى مشاجرة بين لاعبي الفريقين، وأعرب الركراكي عن أسفه لما حدث، موضحًا أن هذا السلوك لا يليق بمكانة المنتخبات الوطنية المعنية.