أفادت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة الملكية المغربية، قررت توسيع الحزام الأمني في الصحراء المغربية، لإغلاق المنافذ على عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية بشكل تام، ومنعها من الوصول إلى المناطق العازلة التي تدعي أنها أراضي “محررة”.
وسابقا، قامت القوات المسلحة الملكية بتشييد حزام أمني جديد، في إطار تشديد المراقبة على الحدود المغربية، خاصة في ظل ما يتم الترويج له من أخبار عن وجود مناوشات في المنطقة.
وحسب مواقع إخبارية مغربية، فإن الحزام الأمني الجديد تم تشيده قبل حوالي أربعة أشهر بمنطقة تويزكي التي تبعد عن مدينة الزاك بنحو 50 كيلومترا، وهي المنطقة التي كانت تضم حزاما أمنيا قديما لكن تم بناء آخر يبعد عن القديم بـ17 كيلومترا في اتجاه الحدود الدولية.
هذا وتستمر الجارة الشرقية الجزائر وصنيعتها البوليساريو في ترويج أخبار زائفة تدعي أن عملية قصف جديدة تم نسبها إلى طائرة بدون طيار مغربية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين داخل الأراضي الصحراوية المتنازع عليها بين جبهة البوليساريو الإنفصالية والمغرب.
وكتبت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نقلا عن المدعو المدعو سيدي أوكال، والذي يُنَصَّب بـ”المدير الوطني للأمن والتوثيق وحماية المؤسسات بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” أن “القوات المغربية وباستخدام طائرة مسيرة ضربت سيارتين مدنيتين في منطقة اكليبات الفولة بإقليم وادي الذهب”. حسب قوله.