القوات المسلحة الملكية تحصل على سلاع نوعي وفتاك في التفاصيل،

أبرم المغرب صفقة هامة مع الولايات المتحدة للحصول على صواريخ تكتيكية بعيدة المدى من طراز “ATACMS“، في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير قدرات المغرب الدفاعية.

وتبلغ قيمة الصفقة حوالي 227 مليون دولار، وقد تم الإعلان عنها رسمياً في الثاني من يونيو الماضي.

وتُعد هذه الصفقة بمثابة تحول هام بالنسبة للمغرب، الذي اعتمد تاريخياً بشكل رئيسي على الأسلحة الصينية لتلبية احتياجاته العسكرية.

ATACMS
ATACMS

ويأتي إبرام هذه الصفقة بعد طلب المغرب شراء 40 صاروخاً ومنصات إطلاق “ATACMS” في عام 2023، وذلك ضمن صفقة أسلحة أمريكية ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 524.2 مليون دولار.

وتهدف هذه الصفقة إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية، particularly سلاح الجو، من خلال تزويدها بصواريخ “ATACMS” التي تتميز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر (186 ميلاً).

وتُقدم هذه الصواريخ للمغرب إمكانيات هائلة في مجال الضربات بعيدة المدى، مما يسمح له بضرب أهداف معادية بدقة عالية حتى في عمق الأراضي المعادية.

وإلى جانب صواريخ “ATACMS”، يسعى سلاح الجو الملكي أيضاً إلى دمج صواريخ “هاربون” من صنع شركة بوينج الأمريكية ضمن أسطول طائرات إف-16 المقاتلة.

وتُعد هذه الخطوات بمثابة تعزيز كبير لقدرات الردع المغربية، حيث تساهم في زيادة القوة النارية ل”القوات المسلحة الملكية” وتُرسل رسالة قوية مفادها أن المغرب مُستعد للدفاع عن نفسه بِحزم ضد أي تهديدات محتملة.

وتعكس هذه الصفقة أيضاً عمق العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، حيث تُشير إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع.

ومن المتوقع أن تُلعب هذه الصفقة دورًا هامًا في الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال إفريقيا، وتعزيز قدرات المغرب على مكافحة التهديدات الإرهابية والجرائم المنظمة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً