تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات
المسلحة الملكية، وبدعم من اللجنة الدولية للطب العسكري، تنظم مفتشية الصحة العسكرية المؤتمر السادس لمجموعة
العمل الإقليمية العربية بالتزامن مع المؤتمر السادس لمجموعة العمل الإقليمية المغاربية للطب العسكري.
وحضر هذا الحدث وفود من مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، بما في ذلك السعودية، البحرين، جيبوتي، مصر، الأردن، ليبيا،
موريتانيا، عمان، فلسطين، قطر، تونس، اتحاد جزر القمر، كوت ديفوار، الكونغو، إسبانيا،
الغابون، مالي، السنغال، فرنسا واستراليا.
كما تشرف بحضور هذان المؤتمران شخصيات بارزة مغربية من وزراء وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية.
ويتمحور هذان المؤتمران حول موضوع رئيسي وهو: “التحديات الأساسية للطب العسكري في المستقبل”،
واللذان سيعرفان مشاركة مجموعة متنوعة من الفاعلين في الرعاية الصحية العسكرية بما فيهم الأطباء
والصيادلة وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والممرضين وتقنيي الصحة والإداريين والمهندسين.
ويمثل هذا الحدث فرصة قيمة لتبادل الخبرات واكتساب المعارف، وكذا لبدء مشاريع تعاون جديدة. ويثير التنوع
الذي يميز ممارسة الطب العسكري التساؤل حول كيفية صقل مختلف المهارات والكفاءات وتكييفها مع الظروف المتغيرة،
من خلال دمج الأدوات الحديثة والأنظمة المرقمنة، بهدف ضمان الولوج إلى رعاية صحية فعالة،
تتسم بالجودة والسلامة المثلى، بغض النظر عن الوضعية أو الظرفية.
ويشمل البرنامج المقترح عدة مواضيع مرتبطة بالتحديات التي تواجه ممارسة الطب العسكري الميداني في الحاضر
والمستقبل، بما في ذلك الجوانب اللوجستية والتشخيصية والعلاجية والوقائية. إذ ستتم مناقشة هذه المواضيع من خلال
أوراش عمل وجلسات نقاش، بالإضافة إلى عدة محاضرات سيقوم بإلقائها مجموعة من الخبراء الوطنيين والدوليين.
وتعتبر هذه المؤتمرات مناسبة مناسبة لتعزيز التعاون بين البلدان العربية والمغاربية في مجال الطب العسكري،
وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة التحديات التي تواجه هذه المهنة النبيلة.
أهم النقاط التي تم تناولها في المؤتمرين:
أهمية التعاون الدولي في مجال الطب العسكري: أكدت المشاركون في المؤتمرين على أهمية التعاون الدولي في مجال
الطب العسكري، من أجل تبادل الخبرات والتجارب، وتطوير القدرات، ومواجهة التحديات المشتركة.
التحديات الأساسية للطب العسكري في المستقبل: ناقش المشاركون في المؤتمرين التحديات الأساسية
التي تواجه الطب العسكري في المستقبل، بما في ذلك:
التطورات التكنولوجية الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت
الأشياء، التي تفرض تحديات جديدة على الممارسين الطبيين العسكريين.
التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، التي تزيد من الحاجة إلى الرعاية الصحية العسكرية.
انتشار الأمراض المعدية الجديدة، مثل فيروس كورونا.
الحلول الممكنة للتحديات الأساسية للطب العسكري: قدم المشاركون في المؤتمرين مجموعة من الحلول الممكنة للتحديات
الأساسية للطب العسكري، بما في ذلك:الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الطب العسكري.
تطوير برامج تدريبية متخصصة للممارسين الطبيين العسكريين.
تعزيز التعاون الدولي في مجال الطب العسكري.
وتُعد مؤتمرات مجموعة العمل الإقليمية العربية والمغاربية للطب العسكري مناسبة مناسبة لتعزيز التعاون بين البلدان العربية
والمغاربية في مجال الطب العسكري، وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة التحديات التي تواجه هذه المهنة النبيلة.