أنا الخبر ـ متابعة
كشفت يومية “الصباح” في عددها اليوم الإثنين، أن مجموعة كومندوز تابعة للبوليساريو لقيت مصرعها على يد الجيش المغربي، بعدما حاولوا اختراق الجدار الفاصل، ويتعلق الأمر بكل من يتعلق بولد حمدي ولد البليل، ذراع سفير بوليساريو في الجزائر عبد القادر الطالب عمر، وشقيق الكوري، السائق الشخصي لمدير أمن الجبهة السابق، إبراهيم محمد محمود بيد الله، إضافة إلى أحد الشباب المتدربين من مدرسة تكوين الكومندوس بولاية المدية الجزائرية.
مصادر مطلعة، قالت إن جبهة البوليساريو حاولت التستر على هذا لأمر بشكل كبير، لكن عوائل الضحايا كشفت المستور، قبل أن تشير ذات المصادر، أن المصابين قد نقلوا إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
هذا وشنت القوات المسلحة المغربية، قبل أيام هجوما على مجموعة كومندوز تابعة للبوليساريو كبدتها خسائر فادحة.
وكان منتدى “فورساتين” كشف يوم 11فبراير، عن معطيات جديدة تخص التطورات في الصحراء، حيث تعرضت جبهة البوليساريو لرد عنيف من القوات المغربية.
وأكد المنتدى من قلب مخيمات تندوف، أن قيادة البوليساريو، لازالت تنكر عملية التصدي لمقاتليها من طرف الجيش المغربي الذي قام بقصف دفاعي، يوم 10 فبراير، كبد المجموعة التابعة البوليساريو خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، علاوة على أعطاب طالت آلياتها.