إطلاق سراح المحامي الفرنسي خوان برانكو، الذي يدافع عن المعارض عثمان سونكو، مع إصدار أمر يقضي بترحيله إلى فرنسا.
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن دفاعه المحامي أبدينار ندياي قوله إنه تم وضع خوان برانكو،
الذي اعتقل أول أمس السبت في مدينة روسو الموريتانية القريبة من الحدود مع السنغال،
بعد عدة أيام من البحث، رهن المراقبة القضائية وسيتم ترحيله من الأراضي السنغالية إلى فرنسا.
وجرى اقتياد خوان برانكو، الذي كان موضوع مذكرة بحث دولية صدرت في 14 يوليوز الماضي من قبل القضاء السينغالي، إلى سجن ريبيوس في دكار، أمس الأحد،
بعدما تم الاستماع إليه من قبل قسم التحقيقات الجنائية بتهمة الدعوة إلى التمرد.
ووجهت للمحامي الفرنسي تهم “الدعوة إلى التمرد ونشر أخبار زائفة والقيام بأعمال من شأنها المساس بالأمن العام أو إحداث اضطرابات خطيرة”.
وعلى الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة في حقه من قبل النيابة العامة في دكار،
ظل برانكو مقيما في المدينة ذاتها يوم الأحد 30 يوليوز الماضي.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام فقد تدخل، في اليوم نفسه،
خلال ندوة صحفية لهيئة دفاع عثمان سونكو.
وتتهم النيابة العامة في دكار المحامي الفرنسي بارتكاب أعمال عديدة تعتبر جرائم وجنح،
بعدما أعلن أنه تقدم بشكاية في فرنسا وطلب فتح تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس ماكي سال وشخصيات سنغالية أخرى.
واتخذ هذه الخطوات في أعقاب أعمال العنف التي وقعت في السنغال بعد أن أدين موكله،
في يونيو الماضي، بسنتين نافذتين بتهمة “إفساد الشباب”.