أنا الخبر من طنجة
قال الشيخ الفيزازي تعليقا على إيداع “مول الكاسكيطة” السجن، “إن هذا الأخير أصابه مرض الوهم، وانطلق عبر تسجيلاته يتوهم أنه شخصية يحسب لها ألف حساب… بل توهم أنه ناطق أمين باسم الشعب المغربي… ومخاطب له متى شاء بما شاء… ثم تمادى في الوهم إلى أن جعل نفسه نِدّا للملك… ثم زاد في الطين بلة وسمح لنفسه بمحاسبة ملك البلاد ومساءلته بوقاحة وخفة وقلة حياء…”
الشيخ الفيزازي قال أيضا في تصريح خص به جريدة “أنا الخبر” الإلكتورنية، “إن هذا الشخص (مول الكاسكيطة)، تجاوز كل الخطوط وقفز على كل الحواجز… ليصنع من نفسه مناضلا بطلا ومدافعا عن الفقراء والمظلومين والمقهورين إلى آخر تعبيراته البهلوانية، ومن سولت له نفسه أن ينصحه فالويل له. سلاطة لسانه بالمرصاد”، قبل أن يضيف في التصريح ذاته، “مول الكسكيطة يقتات على اليوتوب، وحتى يحافظ على الأقل على قدر معتبر من المتابعين كان لا بد من رفع مستوى الخطاب بالسب والشتم والتحقير لكل ما يمت إلى الدولة والمؤسسات بصلة، الرجل داعية فتنة، ولسان سوء. ولا أدل على ذلك وصفه المغاربة بالحمير وأمور أخرى خسيسة ومنحطة توجه بها لأمير المؤمنين دون خجل أو حياء” يقول الفيزازي.