المصدر: أخبارنا
خرج الوزير عثمان الفردوس بتوضيح جديد يهم عملية دعم الفنانين ماديا والتي أثارت جدلا مجتمعيا كبيرا خلال اليومين الماضيين، حيث اختار صفحته الرسمية على الفايسبوك للكشف عن تفاصيل العملية التي أشرفت عليها وزارته.
الفردوس أكد في تدوينته أن “الشفافية تعتبر من شروط العمل العمومي ويعتبر الولوج إلى المعلومة حقا مكفولا للمواطنين، وعلى هذا الأساس تم بشكل كامل نشر نتائج طلبات عروض مشاريع على موقع الوزارة لضمان الوضوح فيما يخص استعمال المال العام.” :
وقال الوزير أنه رغم استفادة ما يقارب 70 في المائة من الفنانين من الدعم الذي خصصته الدولة للمتضررين من جائحة كورونا الحاملين لبطاقة راميد أو المحسوبين على القطاع غير المهيكل، إلا أن ” الضربة القوية التي تلقاها النشاط الثقافي من الجائحة، تركت الكثير من الفنانين بدون أي وجهة ولا أفق في الرعاية أو الاحتضان”.
وأضاف الفردوس “أن دفتر التحملات المنشور في شهر يونيو 2020، بني على أولويتين للانتقاء بالنسبة للجان الثلاثة ( المسرح، الموسيقى، الفنون التشكيلية)، ويتعلق الأمر بإيلاء أهمية خاصة للمشاريع التي يشارك فيها عدد مهم من حاملي بطاقة الفنان غير الموظفين : بمعدل عشر مستفيدين لكل مشروع موسيقي أو مسرحي، تكون نسبة 70% منهم حاملة لبطاقة الفنان )اضافة الى الفنانين الذين وضعوا طلباتهم للحصول على البطاقة حيث تم قبول وصل الإيداع كذلك( لكسب الأهلية للدعم، أي أن أزيد من 2400 حامل لبطاقة الفنان هم من سيستفيدون من 459 مشروع حاصل على دعم 2020” مشيرا إلى أن “الغلاف الكلي البالغ 37 مليون درهم عرف زيادة 30 % مقارنة بدعم 2019، رغم عدم بلوغه الرقم القياسي لسنة 2016 بغلاف 40 مليون درهم.