يعاني المنتخب المغربي الوطني الأول لكرة القدم، من لعنة الإصابات التي تطارد أبرز عناصره سواء خلال المعسكرات الإعدادية أو في المباريات.
وسجل التربص الإعدادي الجاري، غيابا اضطراريا لأسامة صحراوي الوافد الجديد على عرين الأسود بسبب تعرضه لوعكة صحية، أبعدته في وقت سابق عن حصتين إعداديتين قبل أن يستعيد عافيته، وينظم إلى قائمة المنتخب في مباراته الأولى ضد منتخب إفريقيا الوسطى.
واضطر زميله الحارس ياسين بونو إلى مغادرة المباراة في شوطها الأول وتحديدا في الدقيقة 32 بسبب شعوره بانزعاج على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، وترك مكانه لزميله منير المحمدي الذي تألق كالعادة أمام الهجمات المرتدة لمهاجمي منتخب إفريقيا الوسطى، وخلال الجولة الثانية، تفاجأ الجميع بإخراج قلب الدفاع نايف أكرد، واستبداله بزميله عبد الكبير عبقار، قبل أن يؤكد وليد الركراكي، أنه تعرض لإصابة خفيفة وفضل استبداله، لتفادي أي مضاعفات بشأن الإصابة.
ويسابق الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الزمن من أجل تأهيل اللاعبين معا تحسبا للمباراة المقبلة عن الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ «الكان»، لاسيما أمام رغبة الناخب الوطني في تحقيق العلامة الكاملة ومواصلة الصدارة على مستوى المجموعة الثانية، وذلك لكسب مزيد من النقاط والحفاظ على صدارة المنتخبات الإفريقية ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكان المنتخب المغربي، قد خسر خدمات صانع العابه حكيم زياش في المعسكر الإعدادي لشهر شتنبر الماضي، حيث خاض مباراتي الغابون وليسوتو وغاب منذ ذلك الحين عن مباريات ناديه غلطة سراي التركي، بعدما أن تم تشخيص حالته الصحية، كونه تعرض الإصابة على مستوى الظهر، وكشفت تقارير إعلامية تركية عودته خلال فترة التوقف الدولي الحالية إلى التداريب الجماعية للنادي التركي، إلا أن توفر المنتخب المغربي على قاعدة موسعة من الاختيارات منح الناخب الوطني فرصة اختبار أسماء أخرى، نجح أغلبهم في تقديم أوراق اعتمادهم.
المصدر: الأخبار