نقدم لك في هذا المحتوى النصائح السبع الأبرز التي تلعب دوراً أساسياً في التخلص من العصبية في رمضان، وقضاء أيام الخير بهدوء واتزان، لتحصّل الفائدة الجسدية والنفسية على أكمل وجه.
شرب الماء بكثرة
اشرب ما لا يقل عن 8 – 10 أكواب من الماء لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف.
التفكر في جوهر صيام رمضان
ركِّز على جوهر صيام هذا الشهر، والغاية منه، وتذكَّر أنه شهر الطاعات التي تجلب السكينة والأمن للنفس.
النوم بشكل كافٍ
تجنَّب السهر على البرامج التلفزيونية التي تستهلك طاقتك وتؤثر سلباً على الحالة النفسية لديك ، وخد قسطاً من الراحة يجعلك أكثر حيوية ونشاطًا وتفاؤلًا.
النظام الغذائي الصحي
اتبع نظاماً غذائياً صحياً ومتوازياً، وأكثِر من تناول الخضار والفاكهة والبروتينات التي تقوّي الجسم، ولا تنس وجبة السحور المفيدة.
الأغذية ذات مؤشر سكري منخفض
تناوَل الأغذية ذات المؤشر السكري المنخفض كي لا تصاب بانخفاض السكر أثناء الصيام، وما يسببه من توتر وعصبية.
التقليل من المنبهات
قلِّل من شرب المنبهات عموماً، وإذا كنت معتاداً على شرب القهوة يمكنك احتساء فنجان قبل الإمساك لتجنب الإصابة بصداع.
الإقلاع عن التدخين
إذا كنت مدخناً حاول الاستفادة من أيام الصيام لتقلع عن التدخين بشكل تدريجي.
وختاماً، يقول مارك ماتسون، عالم الأعصاب الأميركي من جامعة جون هوبكنز، إن الدماغ يعمل جيدًا خلال الصيام بمجرد أن يتكيف الشخص معه، فقد كشف الباحثون أن الصيام يحفز إنتاج بروتين مهم اسمه عاملالتغذية العصبية المشتق من الدماغ، يبدو أنه يلعب أدوارًا مهمة، إذ يساعد على إنتاج خلايا دماغية جديدة، ويحمي خلايا المخ من مخاطر التلف والخلل الوظيفي، ويعمل على تنشيط الذاكرة، ويحسّن المزاج والقدرة على التعلم.