ألقت عناصر تابعة للدرك الملكي، مؤخرا، على عنصر من القوات المساعدة،
بعد تطويق مسكنه في أحد أحياء مدينة العرائش،
يشتبَه في تورّطه في الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.
ورجّحت مصادر محلية أن يكون منفذو مداهمة منزل “المخازني” واعتقاله جرى على أيدي عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي.
وأبرزت المصادر ذاتها أن هذه الفرقة تولّت التحقيق في قضية التجار دولي بالمخدرات، بدأ التحقيقات الأولى فيها مركز الدرك الملكي في سوق الأربعاء الغرب.
وقد تمّت إثارة اسم “العْسكري” الموقوف خلال التحقيقات الأولية، قبل أن تتحرّك عناصر تابعة لفرقة الدرك الملكي،
بتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية في العرائش، صاحبة الاختصاص الترابي، لتعتقله.
ويتوقّع أن تكشف التحقيقات ومحاضر الاستماع إلى عنصر القوات المساعدة الموقوف،
الذي كان يعمل في ثكنة القوات المساعدة في المدينة ذاتها، مدى تورّطه في التهريب الدولي للمخدرات.
وقالت مصادر محلية مطلعة إن الأمر يتعلق بقضية “كبيرة” ومُتشعّبة الامتدادات،
مرجّحة أن يتمّ الإيقاع فيها بعدد من المتورطين في التهريب الدولي للمخدرات عبر طول سواحل إقليم العرائش وصولا إلى منطقة “مولاي بوسلهام”.
وتبعد منطقة “مولاي بوسلهام” عن سوق أربعاء الغرب بما يناهز 40 كلم، وتخضع للنفوذ الترابي لعمالة القنيطرة.