أفادت وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء، بأن العالم على حافة الدخول في عصر جديد للكهرباء، حيث من المتوقع أن يبلغ الطلب على الوقود الأحفوري ذروته بحلول نهاية العقد، مما يعني أن فائض إمدادات النفط والغاز قد توجه المزيد من الاستثمار إلى الطاقة الخضراء.
وأوضح المدير التنفيذي للوكالة أن احتمال وجود إمدادات أكثر وفرة، أو حتى فائضة، من النفط والغاز الطبيعي، اعتمادا على كيفية تطور التوترات الجيوسياسية، من شأنه أن يدفع إلى عالم طاقة مختلف تماما. وأضاف أن فائض إمدادات الوقود الأحفوري من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار وقد يمكن البلدان من تخصيص المزيد من الموارد للطاقة النظيفة ونقل العالم إلى “عصر الكهرباء”.
وأشارت الوكالة إلى أن مستوى قياسيا من الطاقة النظيفة جرى ضخه في الشبكة العاملة على مستوى العالم العام الماضي، منه أكثر من 560 جيغاوات من الطاقة المتجددة، كما أنه من المتوقع استثمار حوالي تريليوني دولار في الطاقة النظيفة سنة 2024، وهو ما يقرب من ضعف المبلغ المستثمر في الوقود الأحفوري.