ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة المدارية “ترامي” التي ضربت، أول أمس الجمعة، شمال الفلبين إلى 85 قتيلا، فيما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.

وأعلن مكتب الدفاع المدني الفلبيني، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا العاصفة المدارية قد ارتفع إلى 85 شخصا، في وقت اضطر فيه عشرات الآلاف من السكان للنزوح جراء الفيضانات الناجمة عن سقوط أمطار غزيرة.

وقال وكيل إدارة الدفاع المدني الفلبينية، أرييل نيبوموسينو، بحسب وسائل إعلام محلية، إنه يتوقع ارتفاع عدد الضحايا، مشيرا إلى تسجيل إصابة 70 شخصا بجروح.

من جهته، أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، في تقرير منفصل، تأثر حوالي مليون ونصف مليون أسرة جراء سوء أحوال الطقس.

وأوضح أن حوالي 92 ألف أسرة تلقت مساعدات داخل ما يقارب 8 آلاف مركز إخلاء، فيما تم تقديم الدعم لأكثر من 84 أسرة خارج هذه المراكز.

وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أكد، في ندوة صحفية، أن “انهيارات أرضية وقعت في مناطق لم تشهدها من قبل (…) لذا أعتقد أن التربة تشبعت تماما، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه”.

ويضرب الفيليبين والمناطق المحيطة بها نحو 20 عاصفة وإعصارا كبيرا كل عام، مما يؤدي إلى تدمير منازل وبنيات تحتية ومقتل العشرات.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً