الطقس.. عد المرتفعات والمنخفضات الجوية من أهم العوامل التي تحدد حالة الطقس، حيث تظهر متجاورة على خرائط الطقس وتشكل نظامًا متكاملًا يؤثر على حركة الرياح وتوزيع الضغط الجوي.
المنخفض الجوي (L): مركز لتجمع الرياح والأمطار
المنخفض الجوي هو منطقة ذات ضغط جوي منخفض مقارنة بالمناطق المحيطة بها. ويتميز المنخفض الجوي بالخصائص التالية:
- تيارات هوائية صاعدة: يؤدي انخفاض الضغط الجوي إلى صعود الهواء، مما يتسبب في تكوين الغيوم وهطول الأمطار.
- تناقص الضغط الجوي: يقل الضغط الجوي تدريجيًا كلما اتجهنا نحو مركز المنخفض.
- تجمع الرياح: تهب الرياح من جميع الاتجاهات نحو مركز المنخفض، مما يزيد من فرص هطول الأمطار.

المرتفع الجوي (H): مركز لتوزيع الرياح والطقس المستقر
المرتفع الجوي هو منطقة ذات ضغط جوي مرتفع مقارنة بالمناطق المحيطة بها. ويتميز المرتفع الجوي بالخصائص التالية:
- تيارات هوائية هابطة: يؤدي ارتفاع الضغط الجوي إلى هبوط الهواء، مما يتسبب في تسخينه وجعل الطقس صافيًا ومشمساً.
- تزايد الضغط الجوي: يزداد الضغط الجوي تدريجيًا كلما اتجهنا نحو مركز المرتفع.
- توزيع الرياح: تهب الرياح من مركز المرتفع إلى جميع الاتجاهات، مما يؤدي إلى استقرار الطقس.
العلاقة بين المرتفع الجوي والمنخفض الجوي
تشكل المرتفعات والمنخفضات الجوية دورة هوائية كاملة، حيث يتحرك الهواء من مناطق الضغط المرتفع (المرتفعات الجوية) إلى مناطق الضغط المنخفض (المنخفضات الجوية). وتعتبر هذه الحركة الهوائية هي المسؤولة عن تكون الرياح والتقلبات الجوية.
أهمية فهم المرتفعات والمنخفضات الجوية
يساعد فهم المرتفعات والمنخفضات الجوية في توقع حالة الطقس بشكل أفضل، حيث يمكن من خلالها تحديد مناطق هطول الأمطار والرياح القوية والطقس المستقر.
