شرع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، في وضع كل الترتيبات الخاصة بالبرنامج الإعدادي لـ «الأسود» تأهبا للمشاركة في النسخة 34 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم ساحل العاج 2024 المقرر تنظيمها ما بين 13 يناير و 11 فبراير المقبلين.

ومع اقتراب موعد انطلاق العرس الكروي الإفريقي، يزداد حجم الضغط والمسؤولية على كل مكونات المنتخب الوطني، بعد أن بات يفصلها عن بداية الكان ستة أسابيع فقط سيحسم خلالها وليد الركراكي في مجموعة من التفاصيل المتعلقة بالمحطة الإعدادية الأخيرة وتحديد اللائحة النهائية لـ «الأسود» قبل إرسالها إلى لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي «الكاف» ضمن الآجال المحددة سلفا، بعد أن رفعت عدد اللاعبين الموجودين ضمن قوائم المنتخبات المشاركة في النسخة 34 من الكان، إلى 27 لاعبا بدلا من 23 لاعبا، وإرسال اللوائح بتاريخ 3 يناير 2024 أي قبل عشرة أيام من انطلاق البطولة الإفريقية.

ويدرس المدرب  وليد الركراكي، إمكانية إجراء مباراة إلى مباراتين وديتين أمام منتخبات إفريقية، قبل انطلاق “الكان” ما بين المغرب وساحل العاج خاصة وأن فرضية التحضير في معسكر خارجي تظل واردة، بهدف وضع الأسود في أجواء مماثلة لما سيعيشونه خلال البطولة الإفريقية والانسجام أكثر مع عاملي الحرارة والرطوبة.

كما أن التعديل الذي قدمته «الكاف» على مستوى عدد اللاعبين الموجودين ضمن قوائم المنتخبات المشاركة في الكان»، شكل نوعا من الارتياح لدى الناخب الوطني، والذي تحدث في وقت سابق عن الإكراهات التي سيواجهها خلال حسمه في اللائحة النهائية لـ «الأسود» بالنظر إلى تحديدها سابقا في 23 لاعبا فقط، إذ باتت أمام الناخب الوطني فرصة إضافة عناصر أخرى قادرة على سد الخصاص على مستوى مجموعة من المراكز التي تشكل نقاط ضعف المجموعة الوطنية وتحديدا على مستوى خط الدفاع، كما حدث في نهائيات المونديال السابق في قطر، إذ نتج عن إصابات أغلب لاعبي خط الدفاع حرمان المنتخب من بلوغ مباراة النهائي.

ويتوفر المدرب الركراكي على لائحة موسعة تضم أكثر من 50 لاعبا، وبات وجود العناصر الأولمبية مهما ضمن اختياراته التقنية، قياسا بمشاركتها المكثفة في المعسكرات الإعدادية الأخيرة للمنتخب الوطني الأول، حيث منح الناخب الوطني الفرصة  أمام خمسة عناصر  ويتعلق الأمر بكل من أمير ريشاردسون، إسماعيل صيباري، أسامة العزوزي، بنيامين بوشواري وسفيان كيشطا، دون احتساب بلال الخنوس ويرتقب أن يرتفع عددهم، في ظل تالقهم داخل انديتهم الأوروبية، في حين يثير وجود اللاعبين المحليين أكثر من علامات استفهام، باستثناء حضور الثلاثي الودادي المتمثل في يحيى عطية الله أيوب العملود ويحيى جبران فضلا عن المهدي بنعبيد حارس فريق الجيش الملكي.

المصدر: الأخبار

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً