أنا الخبر ـ متابعة
الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الحكومة الحالية خلال بدايتها، بإلغاء الساعة الإضافية، نظرا للظروف الاجتماعية والصعوبات التي تعتري الناس في حياتهم منذ اعتمادها، ولاسيما المستخدمين والتلاميذ والطلبة والعديد من شرائح المجتمع.
عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، كتب في تدوينة على حسابه “الفايسبوكي”: “إن إلغاء الساعة الإضافية أضحى أمرا ضروريا، لأن الأثار النفسية والاجتماعية السلبية التي خلفتها الساعة الإضافية على العديد من الفئات، عديدة”، وقال أيضا: “إن أول الإجراءات التي ينبغي أن تتخذها الحكومة الجديدة، هو إلغاء الساعة الإضافية”، متسائلا: “أين هي نتائج الدراسة الخاصة بالساعة الإضافية؟”.
بدوره أكد الرامي، فاعل جمعوي، في تدوينة بحسابه الرسمي بموقع “الفايسبوك”، أن “تلاميذ القرى والمدن يعانون كثيرا، بعد خروجهم من المنزل في الظلام، حيث يكملون نومهم في حافلة النقل المدرسي، وما يزال في هذه الساعة الظلام يخيم على كامل البلاد، وكل العائلات التي لديها تلاميذ استيقظت وأشعلت الأضواء، وهناك من شغّل السخان الكهربائي نظرا لبرودة الطقس، فعن أي اقتصاد يتكلم أصحاب الساعة الإضافية المشؤومة، علما أن لها تأثيرا سلبيا على صحة المواطنين وتحطيم نفسيتهم وخلخلة توازنهم؟”، وتابع: “نريد ساعتنا لا بديل عن توقيت غرينيتش”.
وقال سعيد، ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي: “المغاربة جميعهم ينتظرون بفارغ الصبر ومنذ مدة، إلغاء الساعة الإضافية والعودة إلى الساعة القانونية العادية، وبالتالي وضع حد لمعاناة التلاميذ وعائلاتهم جراء التأثيرات السلبية لهذا التوقيت على الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والأمنية وحتى المجالية، وكذلك لما تسببه من معاناة مختلفة للمواطنين”.