يزداد حجم الضغط على وليد الركراكي الناخب الوطني، وطاقمه التقني، مع اقتراب موعد المعسكر الإعدادي لشهر مارس المقبل تحسبا لخوض مباراتي النيجر وتنزانيا عن الجولتين الخامسة والسادسة ضمن تصفيات «كأس العالم أمريكا 2026» إذ يرتقب أن يكشف الركراكي عن لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار ازدحام أجندة الدوليين المغاربة، وتحديدا المشاركين في المسابقات القارية.

ويشكل خط الدفاع، وتحديدا على مستوى قلب الدفاع، أكبر هاجس لدى الناخب الوطني في ظل تراجع أداء ومستوى مجموعة من الأسماء التي راهن عليها الركراكي في وقت سابق، على غرار غانم سایس یونس عبد الحميد عبد الكبير عبقار وجمال حركاس، فضلا عن إصابة شادي رياض، ما يجعل نايف أكرد المدافع الوحيد الذي يواصل تألقه في الدوري الإسباني، ما سيجبر وليد الركراكي على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مصير قلب دفاع المنتخب المغربي، سيما مع اقتراب المواعد الكبرى المتمثلة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمها بالمغرب، في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

كما تشكل الجهة الدفاعية اليسرى صداعا في رأس الناخب الوطني وخليته التقنية، وازداد الوضع صعوبة مع إصابة يحيى عطية الله وغيابه عن التباري، وتراجع مستوى يوسف بلعمري العائد حديثا من الإصابة، ناهيك عن الانتقال الحديث لآدم ازنو إلى الدوري الإسباني، وتداعيات ذلك على الجانب النفسي للاعب أمام وجود نصير مزراوي كخيار وحيد لمدرب المنتخب الوطني، في انتظار حسم قراره بشأن بدلاء محتملين.

وفي المقابل، تشكل وفرة العناصر الدولية التي تعزز خطي الوسط والهجوم، لدى وليد الركراكي ضغطا من نوع آخر خاصة وأن قائمة المنتخب الوطني لن تتجاوز 26 لاعبا على أبعد تقدير من بينهم 14 لاعبا يعززون خطي الوسط والهجوم ما سيحير وليد الركراكي على إبعاد العديد من اللاعبين خاصة أولئك الذين تألقوا في الأولمبياد الأخيرة وخاضوا بعد ذلك العديد من المعسكرات الإعدادية رفقة المنتخب الأول.

على غرار أسامة تير غالين أسامة العزوزي وأمیر ریتشاردسون وغيرهم لتعزيز قائمة الأسود بأسماء جديدة قبيل أيوب بوعدي حمزة إيكامان.

(المصدر/ الأخبار)

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع