أكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة بالصين مي فنغ، أمس السبت، أن أمراض الجهاز التنفسي الحادة الحالية بالصين تنجم جميعها عن مسببات معروفة للأمراض، ولم يتم التعرف على أي أمراض م عدية جديدة ناجمة عن فيروسات أو جراثيم جديدة.
وأوضح مي فنغ، خلال ندوة صحفية أن سلطات الصحة الصينية قامت برصد وتقييم الأمراض التنفسية لفصل الشتاء بشكل دقيق، إضافة للجهود الجارية لتحسين توزيع الموارد الطبية، وتحسين عمليات العلاج الطبي، وتعزيز دور الطب الصيني التقليدي.
وقال المسؤول إن الصين ستوفر المزيد من الخدمات الطبية، خاصة خدمات العيادات الخارجية للأطفال على جميع مستويات المؤسسات الطبية، ومن بينها مستشفيات الطب الصيني التقليدي ومؤسسات رعاية الأمومة والطفولة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار فنغ إلى أنه سيتم زيادة ساعات خدمة العيادات الخارجية خلال أوقات الاستراحة، والمساء، وعطلات نهاية الأسبوع بناء على عدد المرضى، فضلا عن زيادة عدد الأسرة في المستشفيات، وتسهيل عمليات التسجيل والفحص والعمل على تحسين حصول المواطنين على الرعاية الطبية.
وأكد فنغ أيضا على ضمان الإمدادات الطبية، مسجلا أنه يتم الدعوة إلى استخدام الطب الصيني التقليدي والدمج بينه وبين منهج الطب الغربي لتعزيز الوقاية من الأمراض التنفسية الشائعة في فصل الشتاء وعلاجها.
وأضاف أنه يجرى أيضا اتخاذ إجراءات لضمان توفير لقاحات الأنفلونزا وغيرها من اللقاحات، لاسيما ضمان حصول كبار السن والأطفال على التطعيم في وقت مبكر للحد من خطر الإصابة بالأمراض.
وكانت السلطات الصحية بالصين قد أكدت في وقت سابق أنه لم يتم رصد أي مسببات أمراض غير عادية أو جديدة أو أعراض سريرية غير عادية، بما في ذلك في بكين ولياونينغ، بل فقط الزيادة العامة المذكورة سابقا في أمراض الجهاز التنفسي بسبب العديد من مسببات الأمراض المعروفة”.