في نهاية الأسبوع الماضي، توفي رجل سبعيني في قسم العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي محمد بنعبد الله بالصويرة،
بعد أن تعرض لعضة ناقة نتج عنها وفاته.
ووفقًا للمصادر، كان الرجل قد أقتاد الناقة إلى السوق قبل أن يبيع بكرها لجزار (صغيرها)، ولكن الناقة انتقمت منه وهاجمته، ما تسبب في وفاته.
وذكرت المصادر وفق “الصباح“، أن الرجل، الذي ينحدر من دوار “الخواضرة” التابع لجماعة سيدي علي الكراتي، قاد الناقة إلى سوق “حد الدرا” الأسبوعي بهدف بيعها مع بكرها.
وبعدما باع البكر، قرر الرجل إعادة الناقة إلى البيت في نفس الشاحنة التي استخدمها لنقلها إلى السوق.
ووفقًا للمصادر، كانت نية صاحب الناقة بيعها أيضًا، لكنه لم يتمكن من الحصول على سعر مناسب، فقرر الاستمرار بامتلاكها.
وعلى غفلة منه، اقتنى رأس الناقة الم.ذب.وح من الجزار ووضعه مع المشتريات التي قام بشرائها من السوق في الشاحنة نفسها.
ومع أن الرجل كان يربي الناقة منذ سنوات، إلا أنه لم ينتبه إلى أن الإبل تعتبر حيوانًا قد ينتقم من من يؤذيها.
وعندما وصلت الشاحنة إلى مكان نزول الناقة، هاجمته وعضته في العنق وأحكمت قبضتها عليه، رغم محاولات المتجمهرين لإنقاذه.
لم تترك الناقة ضحيتها إلا بعد مرور عشر دقائق تقريبًا وهو ملقى في دم.ائه، حيث تم استدعاء سيارة إسعاف التي نقلته إلى المستشفى إلا أن التدخلات الطبية لم تفلح في إنقاذه، ليفارق الحياة بسبب انتقام الناقة.