أعادت وزارة الخارجية الإسبانية صياغة موقفها من قضية الصحراء المغربية، معلنة دعمها للحل السياسي للنزاع في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
وقالت الوزارة في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني: “فيما يتعلق بالصحراء، تؤيد إسبانيا التوصّل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين، في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. وتدعم إسبانيا عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وتحافظ على التزامها الإنساني تجاه سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتضع نفسها كأول جهة مانحة”.
وجاء هذا الموقف الجديد ليعكس تغييراً جذرياً في الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، حيث كانت مدريد تدعم سابقاً حق تقرير المصير.
ويتزامن هذا الموقف الجديد مع خطاب ألقاه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، دعا فيه إلى إيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء يستند إلى مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها في مدريد بعد خطاب سانشيز، ووصفته بأنه “انقلاب مفاجئ” في الموقف الإسباني.