التقى الوزير الأمريكي للخارجية، أنطوني بلينكين، بنظيره الجزائري أحمد عطاف يوم أمس، لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الصراع في الصحراء المغربية.
وفي إطار هذا اللقاء، تم بحث مسألة الصراع الدائر حول الصحراء المغربية، والذي استمر لسنوات دون حلا أو تسوية نهائية، بسبب الموقف الجزائري العنيد والدعم المستمر والمتواصل للبوليساريو بالأسلحة والإمدادات.
وفي تغريدة نشرها بلينكين على منصة “إكس تويتر”، أشار إلى أن اللقاء شمل مناقشة استقرار منطقة الساحل وتحقيق سلام دائم وعادل في أوكرانيا، وأضاف أنه تم التأكيد على دعم العملية السياسية للأمم المتحدة فيما يتعلق بالصحراء.
ومن جهتها، أشارت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إلى أن الوزيرين ناقشا تطورات القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه استئناف العملية السياسية، بالإضافة إلى تطورات الصراع حول الصحراء.
وأعرب الوزيران، وفقًا للبيان الجزائري، عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وتهدف جهود “دي ميستورا” إلى دفع الأطراف المتنازعة إلى المشاركة بجدية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
ويُذكر أن الولايات المتحدة، في فترة رئاسة دونالد ترامب، اعترفت في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على الصحراء المغربية وقررت فتح قنصلية في مدينة العيون، مع استعادة العلاقات مع إسرائيل في نفس الفترة.