أنا الخبر ـ متابعة
بعث مسؤولون بدولة الشيلي برسائل إلى البرلمان المغربي يعبرون من خلالها عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب المغرب، ضد محاولات الانفصال الذي تسعى بعض الأطراف الاقليمية فرضه في الأقاليم الصحراوية المغربي.
الرسائل المشار إليها بعث بها كل من رئيسة مجلس الشيوخ الشيلي، Adriana Muñoz D’alboa، ورئيس مجموعة الصداقة الشيلية المغربية، Guido Girardi Lavin، وعدد من الرؤساء السابقين وأعضاء بمجلس الشيوخ الشيلي.
ووفق الرسالة التي توصل بها رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بن شماش، فإن المسؤولين المذكورين عبروا من خلالها عن تضامنهم ودعمهم للمغرب في جهوده للحفاظ على أمنه و سيادته بالأقاليم الجنوبية.
وشدد المصدر وفق ما نقلته “الجريدة 24″، على أن السلم يجب أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي، محذرين من محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها العناصر الموالية للبوليساريو، كأعمال العرقلة التي قامت بها بمنطقة الكركرات، باعتباره معبر حدودي هام للعبور المدني ونقل البضائع.
وعبرت رئيسة مجلس الشيوخ الشيلي الى جانب الموقعين على الرسالة، عن رفضوهم بشدة كل الممارسات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتهديد السلم وعرقلة حرية التنقل بالمنطقة.
وأكدت ذات المصادر “الحق الشرعي للدولة المغربية في الحفاظ على سيادتها وأمنها وعلى سلامة وحياة المدنيين، كما هو الشأن لما وقع حديثا بالحدود المغربية الموريتانية”.