أثارت جريدة “الشروق” الجزائرية، سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي بنشرها لخبر مفاده،
أن التنازل النهائي عن جميع جماجم المقاومين الجزائريين بالمتاحف الفرنسية، سيتم في ظرف أقصاه شهر واحد على الأكثر.
ووفق “الشروق”، فإن مشروع قانون بالجمعية الوطنية الفرنسية، مؤرخ في 2 نونبر 2022،
حمل عنوان “مقترح قانون يهدف للترخيص بتسليم جماجم جزائرية من طرف فرنسا”، سيتيح للجزائر استعادة جماجم مقاوميها.
وبحسب الجريدة الجزائرية، فإن نواب فرنسيين بالجمعية الوطنية (البرلمان)، أكدوا أن إعادة كامل جماجم المقامين الجزائريين لها ما يبررها وفق مبدأ الكرامة الإنسانية والأخلاق،
وستكون وفقهم جزءا من عملية اعتراف فرنسا بالممارسات المؤسفة تجاه مستعمراتها السابقة، بل ويدخل في إطار خطوة للتهدئة.
وتساءل كثيرون عن الجدوى من استعادة جماجم الله وحده يعلم أصحابها،
مذكرين بما فعلته فرنسا عندما أعادت للجزائر جماجم للصوص وحركيين ولا علاقة لها بالشهداء الجزائريين.
وشدد كثيرون على أن الحي أولى من الميت والأجدر أن تعيد فرنسا الأموال التي نهبتها لا جماجم الأموات الذين لا يعرف فصلهم ولا أصلهم.
وفي هذا الصدد، علق أحد النشطاء ساخرا:”جماجم الأصليين ولا المزورين.
وعلق آخر متهكما:”مليون ونصف مليون جمجمة؟!”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فجرت فضيحة مدوية مؤخرا، حيث أكدت أن 6 فقط من الجماجم المعادة للجزائر عام 2020،
كانت لمقاومين جزائريين، من بين 24 جمجمة المسترجعة،
مشيرة إلى أن هناك جماجم للصوص مسجونون، وثلاثة جنود مشاة جزائريين خدموا في الجيش الفرنسي.
زربي مراد ـ أنا الخبر