أوردت مصادر مطلعة، أن ساكنة مدن شمال المملكة، ستعيش على وقع انقطاعات مبرمجة في التزود بالماء الشروب، بسبب الانخفاض الكبير في الموارد المائية، ووصول حقينة سدود المنطقة إلى مستوى غير مسبوق.
ووفق لأخبارنا، فإن جميع الأطراف المختصة المتدخلة اتفقت على الشروع رسميا في برمجة أوقات محددة للتزود بالمياه بدءا من فاتح دجنبر المقبل، شرط أن يستمر شح التساقطات المطرية طيلة الشهرين القادمين لا قدر الله، إذ من شأن هطول أمطار الخير خلال الأيام القادمة أن تجمد القرار.
للإشارة فقد سجلت سدود جهة طنجة تطوان الحسيمة، عجزا إجماليا يفوق 300 مليون متر مكعب من المياه مقارنة مع العام الماضي، إذ لا يتجاوز مخزون المياه في سدود الجهة 700 مليون متر مكعب، أي ما يعادل نسبة ملء تناهز 40 في المائة فقط.