قالت كبرى شركات صناعة السيارات في اليابان، اليوم الأربعاء، إنها قد تضطر لخفض الإنتاج إذا مضى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قدما في الرسوم الجمركية التي أعلنها على واردات السيارات.
وت عد صناعة السيارات ركيزة أساسية في اقتصاد اليابان حيث ترتبط 10 في المائة من مناصب الشغل في البلاد بهذا القطاع. كما تعد شركة (تويوتا) اليابانية أكبر شركة سيارات مبيعا في العالم.
وحذ ر رئيس رابطة مصنعي السيارات في اليابان، ماسانوري كاتاياما، خلال مؤتمر صحافي عقده في طوكيو، من تأثير سياسة الحمائية التجارية للولايات المتحدة .
وقال “نشعر بالقلق من أن الرسوم الجمركية الإضافية البالغة 25 في المائة على السيارات والتي تدرسها إدارة ترامب حاليا، إذا تم تطبيقها على المصدرين من اليابان والمكسيك وكندا، سيكون لها تأثير سلبي على اقتصاد ي الولايات المتحدة واليابان”.
وأضاف كاتاياما، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة إيسوزو موتورز لإنتاج الشاحنات، “إذا حدث ذلك، فقد تفرض تعديلات كبيرة في الإنتاج”.
وتمثل المركبات نحو ثلث صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة والتي بلغت قيمتها 21,3 تريليون ين (142 مليار دولار) عام 2024.
ويحاول الوزراء الضغط على نظرائهم الأمريكيين لضمان إعفاء السلع اليابانية مثل الصلب والمركبات من الرسوم الجمركية، لكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض حتى الآن.
وقال كاتاياما في المؤتمر، الذي حضره مديرون تنفيذيون من (تويوتا) و(هوندا) وشركات كبرى أخرى في القطاع، إن شركات صناعة السيارات اليابانية تصد ر سنويا نحو 1,37 مليون سيارة إلى الولايات المتحدة، بانخفاض عن ذروة بلغت 3,43 ملايين سيارة عام 1986.
وشدد، كذلك، على أن العلامات التجارية اليابانية أحدثت فرص عمل في الولايات المتحدة.