اتخذ فنّان “الرّاي” العالمي الشاب خالد قرار الاستقرار النهائي في مدينة طنجة،
ليضاف بذلك إلى مجموعة كبيرة الشّخصيات العالمية التي عشقت “عروس البوغاز” وقرّرت اتخاذها مقاماً أبديا.
واختار “ملك الراي”، وفق المعطيات المتوفرة، حيّا راقياً شرق المدينة، لإقامة مسكنه فيه، بعدما اقتنى فيلا فاخرة في حي “طنجة البالية”.
وجدّد صاحب رائعة “عايشة” وغيرها من روائع فنّ الرّاي بقراره هذا عشقه لهذه المدينة،
التي اعتاد أن يضي فيها مع أفراد أسرته فترات متفرّقة من شهور كلّ سنة.
وكان خالد قد اختار، منذ سنوات طويلة، العيش في المغرب، إذ غادر فرنسا منذ إقرار الحكومة الفرنسية قانون زواج المثليين جنسياً.
واختار “ملك الرّاي” مغادرة فرنسا، وفق ما كان قد صرّح به حينئذ، خوفا من التأثيرات السّلبية لهذا القرار في تربية أولاده.
وقبل عشر سنوات بالضّبط، وبقرار من الملك محمد السادس، حصل صاحب “لا تْوموني” على الجنسية المغربية.
يشار إلى أنّ “ملك الرّاي” (المزداد في 1960 بمدينة وهران الجزائرية،) أحيى، خلال مسيرته الفنية الطويلة، عشرات الحفلات الغنائية
وشارك في عدة مهرجانات موسيقية في كافة مدن المملكة،
إذ شارك مرارا في مهرجان الثقافة الأمازيغية “ثويزا” في مدينة طنجة، مستقطباً الآلاف من عشاق فنّه.
وفوق جنسيته المغربية، راكم الشّاب خالد خلال مشواره الفني عشرات الألبومات والأغاني الرّائعة،
التي منحته لقب “ملك الراي” وأهّلته لنيل العديد من الجوائز وتقديم فنّه في أكبر المسارح العالمية.