طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في كلمته خلال الدورة الـ31 للقمة العربية في الجزائر،
بضرورة نبذ أي محاولة لتوفير غطاء سياسي للإرهاب وللتنظيمات المسلحة والميليشيات المدعومة من بعض القوى.
وأضاف السيسي أن الشارع العربي يتطلع لتحقيق التكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة،
لافتا إلى أن “الأخطار التي تواجه أمننا العربي واحدة”.
وأشار الرئيس المصري، في كلمته إلى أن تسوية الأزمات العربية والتعاطي مع التحديث الدولي يتحقق بالتكامل،
مؤكدا أن الأمة العربية تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقرارا، خاصة وأن لديها من المشتركات ما يكفل تحقيق التكامل وتجاوز الخلافات.
وشدّد السيسي على ضرورة نبذ الطائفية والتعصب، والقضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة،
وقطع الطريق أمام أية محاولات لدعمهم أو منحهم غطاءً سياسياً…
أو توظيفهم من قبل بعض القوى سواء الإقليمية أو الدولية لإنشاء مناطق نفوذ لها في العالم العربي.
وأكد الرئيس المصري أن ضمان قوة وحدة الصف العربي هي خطوة أساسية على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع،
وهي احترام استقلال وسيادة وعروبة الدول، وتحقيق المنفعة المتبادلة، وحسن الجوار… والامتناع الكامل عن التدخل في الشؤون العربية.
يشار إلى أن الجزائر البلد المستضيف لهذه القمة العربية، متورطة بشكل مفضوح في دعم ميليشيات البوليساريو،
بل وتحتضنها فوق أراضيها بمخيمات تندوف، وتسلحها ضدا في المغرب ومن أجل المس بسيادته وأراضيه بالصحراء المغربية.