تم ترحيل ناشطتين إسبانيتين من قبل السلطات المغربية عقب وصولهما إلى مطار الحسن الأول في مدينة العيون.
ووفقًا للتقرير، فإن المعنيين بالأمر هما محاميتان إسبانيتان، وهما السيدتان انيس ميراندا ولولا ترافيسو من جنسية إسبانية.
تمت إعادة المواطنتين الإسبانيتين على نفس الطائرة التي جلبتهما من جزر الكناري، وهي طائرة تابعة لشركة الطيران الإسبانية Binter وقد قدمت من مطار لاس بالماس في جزر الكناري.
وبحسب المصدر ذاته، قامت السلطات المغربية بمنع الناشطتين من دخول التراب الوطني مباشرة بعد وصولهما إلى مطار العيون. وجاء ذلك بسبب محاولتهما القيام بأنشطة تدعم أجندة انفصالية وتعارض وحدة المملكة.
ويجدر بالذكر أن السلطات المغربية تتصدى لمخططات انفصالية مشابهة التي تدعم جبهة البوليساريو من خلال استغلال أجانب مقابل مبالغ مالية كبيرة.