كشفت مصادر اعلامية، أن السلطات الجزائرية، تفكر بعد تنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في تغيير مكان انعقاد القمة العربية من العاصمة الجزائر إلى مدينة وهران، وذلك بسبب مشاكل تنظيمية ولوجستيكية تتعلق بغياب الفنادق والمطاعم.
واضافت المصادر وفق “تيلكسبريس”، ان الأسباب الرئيسية وراء نقل مكان انعقاد قمة جامعة الدول العربية التي تعطل تنظيمها لمدة سنتين متتالتين بسبب جائحة كورونا، يعود إلى الاختناق المروري وصعوبة حركة السير وغياب الفنادق، وهي مشاكل تعاني منه العاصمة الجزائر، إلى إجانب اشكالات أخرى محتملة تتعلق بصعوبة الضبط الأمني، فضلا عن عن ضعف الطاقة الاستيعابية للفنادق الموجودة على صعيد عاصمة البلاد.
وأعلنت جامعة الدول العربية، أنه تم الاتفاق بشكل نهائي على عقد قمتها المقبلة في الجزائر مطلع نونبر القادم، مؤكدة أنه لا صحة لتأجيلها أو نقل مكانها.
وأكد أبو الغيط أنه “لا صحة للحديث عن احتمالات لتأجيل القمة أو نقلها”.
ويذكر أن وزير العدل الجزائري، حل بالمغرب الثلاثاء الماضي، من أجل تسليم الدعوة لجلالة الملك محمد السادس للمشاركة في القمة العربية المرتقبة بالجزائر مطلع نونبر المقبل، وكان في استقباله ناصر بوريطة الذي تسلم منه الرسالة.