أعلنت كندا يوم الثلاثاء عن توسيع برنامجها للسفر الإلكتروني ليشمل 13 دولة جديدة، من بينها المغرب.
وبدءًا من الثلاثاء، أصبح بإمكان المسافرين المؤهلين من هذه البلدان، الذين يحملون تأشيرة كندية صالحة خلال السنوات العشر الماضية أو تأشيرة أمريكية غير هجرة صالحة حاليًا،
التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر إلكتروني بدلاً من الحصول على تأشيرة عند السفر إلى كندا عن طريق الجو.
بالإضافة إلى المغرب، فإن الدول التي تمت إضافتها في هذا الإجراء تشمل أنتيغوا وبربودا، والأرجنتين، وكوستاريكا،
وبنما، والفلبين، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وسيشيل، وتايلاند، وترينداد وتوباغو، والأوروغواي.
صرح شون فريزر، وزير الهجرة واللجوء والمواطنة الكندي، بالإعلان عن هذا الإجراء.
وأوضحت وزارة الهجرة واللجوء والمواطنة في بيانها أن السفر الجوي بدون تأشيرة إلى كندا لمدة تصل إلى ستة أشهر سيسمح للمسافرين من رجال الأعمال والسياح بزيارة البلاد بسرعة وسهولة، وبتكلفة معقولة.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار سيتيح أيضا تجنب إضافة آلاف الطلبات إلى الملفات التي يتعين فحصها،
مما سيتيح معالجة طلبات التأشيرة بشكل أكثر كفاءة، بما يخدم المتقدمين بالطلبات،
مضيفة أن بإمكان الأشخاص الذين لديهم تأشيرة صالحة، الاستمرار في استخدامها للسفر إلى كندا.
من جانب آخر، سيتعين دائما على المسافرين غير المؤهلين للحصول على تصريح السفر الإلكتروني أو الذين يسافرون إلى كندا بطرق أخرى للنقل (السيارة أو الحافلة أو القطار أو الباخرة، بما في ذلك السفن السياحية)، تقديم طلب للحصول على تأشيرة زائر.
وقال فريزر “بفضل هذه الإضافة، سيكون الآن بمقدور عدد أكبر من الأشخاص عبر العالم الانطلاق في مغامرات لا تنسى،
واستكشاف مناظرنا الطبيعية المتنوعة، وتجديد اللقاء بالعائلة والأصدقاء، والانغماس في ثقافتنا المتسمة بالدينامية دون الحاجة إلى تأشيرة”.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء لا يعد عمليا للمسافرين فحسب، بل سيزيد أيضا من عدد الأسفار والرحلات السياحية،
فضلا عن العائدات الاقتصادية، مع تعزيز روابط كندا مع هذه البلدان الـ13.
ويعد تصريح السفر الإلكتروني وثيقة سفر رقمية يجب توفرها لدى معظم المسافرين عن طريق الجو المعفيين من تأشيرة القدوم إلى كندا أو التوقف بها.
وتستخدم السلطات الكندية تطبيق تصريح السفر الإلكتروني لإجراء مراقبة موجزة للمسافرين جوا قبل مغادرتهم.