السعودية توجه ضربة موجعة للرئيس الجزائري في التفاصيل،
في الوقت الذي لا يتوقف فيه النظام العسكري عن وصف الجزائر بالقوة الإقليمية، وبالرغم من أن الأخيرة تترأس جامعة الدول العربية في الظرفية الراهنة،
لم تحضر للاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى مصر والأردن والعراق،
أمس الجمعة، من أجل تدارس عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
ووجهت السعودية صفعة قوية للجزائر بإقصائها من المشاركة في الاجتماع التشاوري حول سوريا،
بالرغم من أنها تترأس حاليا جامعة الدول العربية، بعد استضافتها النسخة السابقة من “القمة العربية”،
بالإضافة لمساندتها القوية لعودة النظام السوري إلى كنف الجامعة منذ سنوات.
واعتبر مراقبون أن تغييب الجزائر عن الاجتماع التشاوري الذي كان من المفترض أن تحضره للأسباب السالفة الذكر،
يعتبر إقصاء واضحا للنظام العسكري الجزائري من طرف السعودية.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية كانت قد قررت تعليق عضوية النظام السوري على خلفية طريقة تعامل بشار الأسد مع الاحتجاجات الداعية إلى تنحيه عن الرئاسة سنة 2011،
وهي الاحتجاجات التي أعقبتها حرب أهلية مدمرة تسببت خلفت خسائر بشرية ومادية لا تحصى للشعب السوري.