السجن والغرامة لمساعدة المحامي المُتهَمة بالخيانة الزّوجية في التفاصيل،
أصدرت ابتدائية إنزگان حكمها القاضي بإدانة المُتهمَة الخيانة الزّوجية، التي تشتغل مساعدة محامٍ في أگادير، بالحبس النافذ والغرامة.
وقضت المحكمة المذكورة في حقّ المعنية بالأمر بـ11 شهراً حبسا نافذا،
كما قضت في حقها بدفع تعويض مدني قدره 20 ألف درهم لفائدة المُطالب بالحقّ المدني، مع تحميلها الصّائر.
أمّا “خليلها” فقد قرّرت المحكمة عدم مؤاخذته بما نسب إليه، بعدما تنازلت زوجته عن مقاضاته.
وتفجّرت هذه الفضيحة الجنسية لمساعدة المحامي (أمّ لعدة أبناء)،
بعد أن ضبطها زوجها برفقة “عشيقها” (متزوج أيضا) في فبراير الماضي، داخل “وكر” في مدينة القليعة، بضواحي أگادير.
وترصّد الزّوج، الذي كانت تساوره شكوك في تصرّفات زوجته، خطواتها إلى أن دخلت برفقة عشيقها إلى “الوكر”،
ليتصل بمصالح الدرك الملكي في القليعة ويُخبرها بالأمر.
وبعد لحظات من التبليغ، داهمت عناصر تابعة للدّرك الملكي في القليعة،
بتعليمات من النيابة العامة المُختصّة المنزل المشبوه، وأوقفت “العشيقين” متلبّسَين بالجرم المشهود.
وفجّرت التحقيقات مع المتهمة مفاجأة صادمة، إذ اعترفت المعنية بالأمر بأنه جمعتها علاقة جنسية بعشيقها “انتقاماً” من زوجها بسبب مشاكل زوجية