السبب الحقيقي وراء مغادرة لعمامرة وزارة الخارجية في التفاصيل،
كشفت مصادر إعلامية سبب تعيين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لأحمد عطاف للخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلفا لرمطان لعمامرة، في إطار التعديل الحكومي الجديد.
وقالت ذات المصادر إن إنهاء مهام لعمامرة على رأس الدبلوماسية الجزائرية يرجع إلى مرضه الخطير وليس لخلافات سياسية.
وأضافت المصادر نفسها، أن لعمامرة يعالج من ورم أدخله المستشفى لعدة أيام في مركز بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت المصادر إلى أن لعمامرة محاط بأفراد من عائلته بمن فيهم ابنته العاملة بالسفارة الجزائرية بباريس.
وكان الناطق الرسمي للرئاسة الجزائرية قد أعلن، اليوم الخميس 16 مارس الجاري،
عن تفاصيل تعديل حكومي شمل تغيير 11 حقيبة وزارية، من بينها وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
وبموجب هذا التعديل، عين الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لسابقه رمطان لعمامرة.
يشار إلى أن رمطان لعمارة البالغ من العمر 71 سنة، تولى رئاسة الدبلوماسية في يونيو 2021 خلفا لصبري بوقادوم،
وسبق له شغل المنصب بين 2013 و2017. وخلال الأسابيع الأخيرة لحكم بوتفليقة بداية 2020 تولى منصب نائب رئيس الوزراء مكلفا بالشؤون الخارجية.