السبب الحقيقي وراء مغادرة أمرابط المنتخب المغربي في التفاصيل،
يعاني عدد من أبرز لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من الإرهاق،
بسبب خوضهم لعدد كبير من المباريات خلال الموسم الكروي المنتهي،
في مقدمتهم سفيان أمرابط الذي غادر معسكر الفريق الوطني ليعود أمس الثلاثاء إلى إيطاليا.
ومن شأن هذا الوضع أن يربك حسابات الطاقم التقني للأسود بخصوص التركيبة البشرية، التي يمكن الاعتماد عليها يوم 17 يونيو الجاري،
خلال المباراة التي سيخوضها الأسود ضد منتخب جنوب إفريقيا في جوهانسبورغ،
برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية،
التي ستحتضنها الكوت ديفوار في شهري يناير وفبراير من السنة المقبلة.
وعلق الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية المباراة الودية ضد منتخب الرأس الأخضر أول أمس الإثنين،
على إمكانية قيامه بتغييرات جديدة في التركيبة البشرية خلال المباراة المقبلة ضد جنوب إفريقيا قائلا:
“المشكلة هي أننا في نهاية الموسم، وهناك لاعبون مثل أمرابط الذي خاض أكثر من 55 مباراة، وبالتالي ربما لن يسافر معنا إلى جنوب إفريقيا.
هناك أيضا الميركاتو الصيفي، وبالتالي لن نغامر بإشراك بعض اللاعبين وتعريضهم للإصابة، ومنعهم من القيام بصفقة انتقال.
ما يهمني هو أن نكون جاهزين لتصفيات كأس العالم ونهائيات كأس إفريقيا”.
وبرمج طاقم المنتخب الوطني حصة خاصة لإزالة العياء والتدليك بالنسبة للاعبين،
الذين شاركوا في المباراة الودية ضد الرأس الأخضر، قبل خوض حصة تدريبية عادية يومه الأربعاء.