ذكرت مصادر إعلامية، أن مطالب رسمية، سيتم توجيهها إلى الحكومة من أجل إلغاء الساعة الإضافية، التي تم اعتمادها في وقت سابق من طرف الحكومة السابقة.
وبخصوص تأثير الساعة الإضافية على صحة المغاربة، قال الدكتور الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن جسم الانسان يتوفر على ساعة بيولوجية تتحكم في عمليات الجسم من هرمونات والتغذية و النوم والحالة النفسية كلها طيلة 24 ساعة.
و أردف حمضي، أن تغيير التوقيت في الصيف أو الشتاء له تأثير سلبي على التركيز والنوم و الصحة بشكل عام، مشيرا الى أن الدراسات أثبت أن زيادة ساعة خلال التوقيت الصيفي له الأثر السلبي الأكبر على صحة الإنسان.
وأكد الدكتور خباش، أن إضافة ساعة أو إلغائها يؤدي إلى اضطراب في الإيقاعات البيولوجية وفي الزمن الداخلي للمغاربة، مسجلا أن المنظومة التفكيرية للمغاربة تنزعج بتغير الإيقاعات البيولوجية في اللحظة التي نزيد ساعة إضافية
كما أوضح الخراطي،رئيس الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، أن أسباب اعتماد هذه الساعة هو الاقتصاد الطاقي، قائلا “لكن حاليا لم يعد هناك أي حديث عن الاقتصاد الطاقي، وبالتالي فما بُني عليه هذا القرار كان باطلا وبالتالي فهذه الساعة باطلة”.