الزيارة المرتقبة لعبد المجيد تبون إلى باريس “مهددة” في التفاصيل،
بعنوان “العلاقات الفرنسية الجزائرية تواجه تحديات متزايدة”، نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية تقريرًا،
يتحدث عن الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس، العاصمة الفرنسية.
وفي التقرير، أشارت المجلة إلى زيادة المخاطر المحتملة التي تواجه الزيارة، حيث أوضحت أن “الديناميكية الثنائية”،
التي تم التحدث عنها مؤخرًا من قبل السفير الفرنسي لا تبدو أنها تفي بالتوقعات، على الرغم من التحسن في العلاقات بين باريس والجزائر،
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن الغموض المحيط بالزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري يعكس تراجعًا في هذه الديناميكية الثنائية بين البلدين.
وذكرت “لوبوان” أن زيارة الدولة التي كانت مقررة في مايو تم تأجيلها إلى النصف الثاني من يونيو، بعد اتصال هاتفي بين ماكرون وتبون في أبريل الماضي.
وبحسب المجلة، لا يزال التاريخ النهائي للزيارة غير مؤكد بسبب قضايا متعلقة بأجندة الرئيسين.
وأضافت “لوبوان” أن هناك أسبابًا أخرى وراء هذا الغموض،
بما في ذلك القضايا التي لم تحل بعد وغياب محتوى ملموس في العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم بذل محاولات في الأسابيع الأخيرة للتغلب على هذه العقبات.